ركز الاجتماع على معالجة المخاطر والنتائج المترتبة على الهجرة غير النظامية واستكشاف سبل تعزيز التعاون. وأشاد السفير حبشي بالدور الاستباقي للكنيسة في رفع الوعي، بما يتماشى مع الجهود الوطنية للحد من هذه الظاهرة.
وأثنى بشكل خاص على الرسالة الفيديوية التي ألقاها قداسة البابا تواضروس الثاني في ديسمبر، تزامناً مع اليوم الدولي للهجرة، حيث حث الشباب على تجنب طرق الهجرة غير الآمنة والنظر في بدائل آمنة وإيجابية.
كما تناول النقاش الشراكة المستمرة بين الكنيسة ووزارة الخارجية في تنظيم حملات توعية عبر المحافظات المصرية، خاصة في المناطق الأكثر تأثراً بالهجرة غير النظامية. وتكمل ه الجهود برامج التدريب المهني الواسعة التي تقدمها الكنيسة للمواطنين في جميع أنحاء البلاد.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع هو جزء من التنسيق الأوسع والاستعدادات لتوقيع بروتوكول تعاون رسمي بين وزارة الخارجية والكنيسة، يهدف إلى تنفيذ مبادرة "القوار الآمنة".سيركز البروتوكول على رفع الوعي حول مخاطر الهجرة غير النظامية وتعزيز البدائل الآمنة والبناءة، بما يتماشى مع التزام الدولة بتحسين جودة الحياة والقضاء على الأسباب الجذرية للهجرة غير الآمنة.